“العودةإلى التراث المصرى من خلال الأزياء”.. هذا هو الهدف الذى قام من أجله مشروع “جذور”
والذى يهدف إلى تصميم أول مدرسة أزياء للملابس التراثية المصرية بشكل يناسب العصر الحالى،من أجل القضاء على الموضةالتى لا تناسبنا مثل: البنطلونات الساقطة و غيرها.
ويجمع مشروع جذور، الذى يشارك فيه 8 من كبار مصممى الأزياء فى مصر،كل أشكال التراث المصرى فى الأزياء من تراث سيناوى ،نوبى،سيوى، إسكندرانى،صعيدى،الحارةالشعبية،المدنالساحلية، بحيث تشكل ملابس تعبرعن الهوية المصرية.
وأكد المخرج محمدنصار، مؤسس مشروع “جذور”، أن فكرة مشروع جذور تدور فى مخيلته منذ أكثرمن 5 سنوات ،إلا أنه قرر إطلاقه منذ شهر تقريباً، حيث كان يريد عمل فيلم تسجيلى حول فوضى الملابس فى الشارع المصرى ، وبالفعل كان هذا الفيلم أول بذور مشروع جذور،حيث أطلق على الفيلم اسم “جمهوريةمصر”.
وأوضح أن مشروع جذور يهدف لاستعادة الهوية الثقافية المصرية من خلال عدة نقاط: أهمها إنتاج خط أزياء بالتعاون مع مصممى أزياء كبار ، أفلام تسجيلية تعبرعن الهوية ، مدرسة لتعليم الأزياء.
وأشار إلى أن مدرسة تعليم الأزياء التابعة لمشروع جذور ، تقوم بتنظيم ورش عمل دورية لمصممى الأزياء أو الموهوبين فى مجال الأزياء لتوعيتهم بأهمية إدخال الهوية الثقافية فى مجال تصميم الأزياء.
و أوضح أن مشروع جذور ليس هدفه انتقاد طريقة اللبس فى مصر فقط ، ولكنه يوفر البدائل للمصريين ليرتدوا ملابس عملية تناسب ثقافتهم وهويتهم ، و القضاء على اللهث وراء الموضة الأوروبية كل عام وموضة “البنطلونات الساقطة”،التى انتشرت فى الشارع ولا تناسبنا.
وأشار إلى أن فكرة المشروع قائمة على “أنا بلبس إيه وده بيعبر عنى إزاى” ، مضيفاً أن هذا المشروع يعتبر أول موضة مصرية تنتج من خلال تجميع عدد من كبار مصممى الأزياء فى مصر و منهم: سامى أمين ، غادة يوسف ، شيم الجابى ، ريم شاهين ، بحيث يكون هنا كأول مدرسة مصرية فى الفاشون.
Sofia
Very interesting information!Perfect just what I was
August 10, 2024looking for!Raise your business